وحـدة العقم وتأخر الإنجاب

تضم هذه الوحدة أحدث التقنيات ووسائل المساعدة على الإنجاب

وتماثل نسبة حدوث الحمل بالمركز النسب العالميـة وفقـاً لمعايير المنظمـة الأوربية لخصوبة الإنسـان ويجرى بالمركز أكثر من 2000 عملية أطفال أنابيب وحقن مجهري سنويـاً. مع توفر أحدث أجهزه متابعـة التبويض عن طريق الأشعـة الصوتيـة.

أهم الطرق التي تتم للمساعدة على الإنجاب:

متابعة وتحفيز الإباضة (ovulation induction)

هي أدوية تقوم بتنشيط وحث المبيض على الاباضة وهي نوعان أما حبوب تؤخذ عن طريق الفم أو حقن تؤخذ عن طريق العضل ويتم تحديد نوع الدواء من قبل الطبيب المعالج حسب حالة المريضة.

تتم متابعة استجابة المبايض للمنشطات بالأشعة الصوتية.

 

عملية الحقن الصناعي (IUI)

تحضير عينه السائل المنوي للزوج بطريقة دقيقة وآمنة بالمعمل ويتم حقنها داخل تجويف الرحم باستخدام أنبوب رفيع جدا وبدون أي ألام وهذا ما يسمي التلقيح داخل الرحم.

 

عملية أطفال الأنابيب (IVF)

هو عملية إخصاب خارجية تتم في المعمل المخصص تسحب البييضات من الزوجة عند نضوجها وتدمج كل بيضة مع أكثر من 100000 حيين منوي.

وتوضع البويضات الملقحة في حضانة خاصة وملائمة ليتم فيها حصول الانقسامات. وبعد أن تتخضب   البويضات وتتطور إلى أجنة يتم إرجاعها إلى الرحم هذه الطريقة تسمي التلقيح الخارجي.


عملية التلقيح المجهري (ICSI)

تعد هذه الطريقة من أحدث تقنيات علاج العقم وتختلف عن عملية أطفال الأنابيب في طريقة التلقيح داخل المعمل.

حيث تحقن كل بيضة بحيوان منوي واحد بعد إزالة الخلايا المحيطة بالبيضة وتحتاج إلى تقنية عالية وخبره.


تنضيج البويضات بالمعمل لتقليل الحاجة إلى المنشطات (IVM)

حيث يتم عن طريقها تلقيح البويضة وإنضاجها خارج رحم المرأة في المختبر ثم تعاد إلى الرحم مرةً أخرى بعد تخصيبها، وعدا كونها مسرعة وغير مؤلمة فإن لها العديد من الفوائد الأخرى خاصةً للنساء التي تعاني من تكيس المبيض، وتقليل أضرار الإبر المنشطة ومنع حدوث تضخم بالمبيض.

طرق التحوير ألمجهري

هذه الطريقة تهدف لزيادة نسبة التصاق وانغراس الجنين ببطانة الرحم وزيادة نسبة حدوث الحمل وشهدت وهذه الطريقة تطورا تقنياً ملحوظا ومتسارع في السنوات الماضية فقد مرت بمراحل عده من تأخير أعاده الأجنة للرحم لليوم الرابع أو الخامس بدل الثاني والثالث. مرورا بما يعرف بصمغ الأجنة Embryo glue إلى إذابة جدار الأجنة Assisted hatching أما باستخدام طرق المنابلة المجهرية أو الكيماوية أو تقنية الليزر والأبحاث في هذا المجال مستمرة.

 

ودوما نبحث عن الجديد والمفيد فيها وفي نفس الوقت التأكد من سلامة الجنين ونموه الطبيعي.