حفظ البويضات Vitrification
وهي عمليه الحفظ بالتجفيف او الترجح والتي احدثت ثوره كبيره في تطور طرق حفظ البويضات فهي تزيد من جوده البويضات المحفوظه لسنوات عديده قد تتجاوز عشر سنوات وقد تصل الى 25 سنه وبالمقارنه بالطرق التقليديه السابقه والتي كانت تحفظ البويضات في درجه بروده منخفضه جدا قد تؤدي الى تكسر جدار البويضات الخارجي وتؤثر على صلاحيتها .
الدواعي النفسيه الاضطراريه :
هي ان تكون المرأة المتزوجه والمهيأه لعمليه الحمل عن طريق اطفال الانابيب وحدث لها او لزوجها ظرف شخصي أو طبي طارئي فبدلا من إتلاف البويضات يمكن تجميدها الى دوره علاجيه لاحقه وايضا عند حدوث فرط استجابه
اذابه البويضات Thawing
تتم اذابه بعض البويضات فقط عند الحاجه الى اخصابها و الاحتفاظ بالبقيه لمحاولات اخصاب اخرى و تتم عمليه الاذابه للبويضات المجمده بطرق سهله و مضمونه تضمن سلامتها.
الحقن والتلقيح (ICSI)
يتم حقن البويضه المذابه بحيوان منوي واحد لكل بويضه عن طريق الحقن بالمجهر بتقنيات خاصه و يعاد الاجنه الناتج من البويضه الملقحه الى الرحم تحت مراقبه الموجات الصوتيه للتاكد من غرسها في المكان المناسب وذلك بعد 3-5 ايام من حدوث الاخصاب .
نتيجه الحمل
تظهر نتيجه الحمل بعد اسبوعين من عمليه ارجاع الاجنه. ونسبه الحمل هي منافسه للحمل الطبيعي تتراوح من 30-60% لكل عمليه غرس اجنه والنسب في تزايد مع التطور العلمي وهي تماما كالحمل الطبيعي في الغالب اي في نسب حدوث الاجهاض او التشوهات اضافه الى انها يمكن حفظ الاجنه الفائضه لاعادتها لاحقا عند الرغبه .
كما يمكن اجراء فحص الجينات و الكروموزومات على الاجنه الناتجه من تلقيح البويضه المجمده لتاكد من سلامتها قبل اعادتها خاصه عند وجود تاريخ شخصي او عائلي لامراض وراثيه PGS ويعرف بالتشخيص ما قبل الحمل
نبذه تاريخيه
- بدات عمليات تجميد النطف و الاجنه عام 1935 م اول عمليه تجميد للحيوانات المنويه
- اول عمليه تجميد اجنه 1983 م
- التطور في تجميد البويضات كان متاخر و بطيئا
- اول عمليه ولاده من بويضات مجمده سجلت في سنغافوره عام 1986 م سجلها العالم Dr Christopher Chin وكان التطور بطيئا و التنائج غير مشجعه الى حين حدوث ثوره في عمليه التجفيف بديلا عن التجميد .
- في عام 1999 سجل العالم Lilia Kileshove ولاده اول مولود سليم من عمليه حفظ البويضات المجمده وتالت تسجيل النجاحات بعدها الى ان تجاوزت الولادات لاطفال اصحاء من بويضات محفوظه حاجز ال 500.000 وفقا للمجله الطبيه للعقم و الاخصاب الامريكيه